بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على من لا نبي بعده
اما بعد
هذي قصة من قصص احد الشباب ارويه لكم عن من كان مع الشاب في اخر لحظه
قصة احد الموظفين في احد الدوائر العسكريه كان هذا الشباب من اول الدفع التي تخرجت وبعد تخرجه التحق في احد الدوائر العسكرية وكان عمره في العشرينيات ( مراهق) واتى يوم من الايـام الى العمل وهو ليس طبيعي( سكران) وراه احد زملائه في العمل وستر عليه واتى في اليوم التالي وهو مشغل التلفزيون وهو يرى من المسلسلات ومالى ذالك واتى اليه الرجل الذي راه في المره الاولى واخبره انه راه في اليوم السابق وماكان من الشاب هذا المراهق الا الالتزام في الصمت واعترافه بالخطاء وبعد ذالك قام هذا الرجل زميله في مناصحته عن رفقاء السوء ومالى ذالك وما ان خلص كلامه الرجل هذا الا ان قرر الشاب المراهق التوبة والرجوع الى الله مع ماان صلوا صلاة العصر سويا وبعد الصلاه قال الشاب المراهق انه يريد الذهاب وياتي للعمل المغرب وقال له الرجل لا مانع من ذالك اذهب
وعند خروج الشاب من العمل بعد ماشغل السياره وعنده وصوله الى الدوار صار له حادث وتوفي على الفــــــــــــــــور
وصلوا عليه رحمة الله رحمة واسعه
_______________________________________
فــــــــــــائـدة
_____________________________________
أنه لا ينبغي لإنسان أن يقطع الرجاء فإنالإنسان قد يعمل بالمعاصي دهرا طويلا ثم يمن الله عليه بالهداية فيهتدي في آخر عمره
ابو العباس المدني